الوقاية والعلاج من إعتلالات العمود الفقري كالجنف والتحدب وما يصاحبها من إختلال بقوام الجسم وطبيعته كاملاً.
يتضمن استخدام تقنيات مختلفة مثل التمارين والعلاج اليدوي والعلاج الكهربائي لتخفيف الألم واستعادة القدرة على الحركة وتحسين الوظيفة العامة. غالبًا ما يتضمن العلاج الطبيعي لآلام الظهر تمارين تستهدف عضلات الظهر للعمل على تقوية هذه العضلات وتحسين المرونة وتعزيز الوضع الجيد.
نستخدم في قوام الطبية تقنية التصوير الطبوغرافي للعمود الفقري رباعي الأبعاد هو تقنية تستخدم لتصوير العمود الفقري وتقدير انحناءه ووضعيته بشكل ثلاثي الأبعاد. يستخدم هذا النوع من التصوير عادة في تقييم وتشخيص حالات مثل الجنف (انحناء جانبي في العمود الفقري) والحداب (انحناء للخارج في الجزء العلوي من الظهر) واضطرابات الوضعية الأخرى.
- التصوير الطبوغرافي:
يعتمد على إسقاط خطوط ضوئية على ظهر المريض ثم تحليل شكل هذه الخطوط المنحنية لتحديد شكل العمود الفقري ودرجة الانحناء. - رباعي الأبعاد:
يشير إلى إضافة البعد الزمني (الحركة) إلى التصوير ثلاثي الأبعاد، مما يسمح بتقييم حركة العمود الفقري أثناء الحركة الطبيعية للمريض. - أهمية التصوير الطبوغرافي الرباعي الأبعاد:
- الكشف المبكر عن الانحناءات: يمكن لهذا النوع من التصوير أن يكشف عن انحناءات العمود الفقري في مراحل مبكرة، مما يتيح التدخل المبكر والعلاج المناسب.
- مراقبة تقدم العلاج: يمكن استخدامه لمراقبة فعالية العلاج المستخدم لتصحيح الانحناءات.
- تجنب الإشعاع: لا يعتمد على الأشعة السينية، مما يجعله آمنًا للاستخدام المتكرر، خاصة للأطفال.
- تقييم دقيق للوضعية: يوفر معلومات دقيقة حول وضعية العمود الفقري وحركته، مما يساعد في تشخيص المشاكل المختلفة.
- أمثلة على استخدامات التصوير الطبوغرافي الرباعي الأبعاد:
- تشخيص الجنف:
يتم استخدامه لتحديد درجة الجنف وتشخيص الحالات التي تتطلب التدخل. - متابعة حالات الجنف:
يتيح للمرضى وأطبائهم متابعة تقدم الجنف وتقييم فعالية العلاج. - تقييم حالات الحداب:
يمكن استخدامه لتقييم درجة الحداب وتحديد مدى تأثيره على وضعية الجسم. - تقييم اضطرابات الوضعية:
يمكن استخدامه لتقييم مشاكل الوضعية الأخرى وتحديد أسبابها